الصورة
المسؤولية المجتمعية للمؤسسات - تجربة البنك الإسلامي الأردني

مقدمة:

  • بدأ يظهر منذ فترة زمنية، مفهوم المسؤولية المجتمعية، وكان هذا المفهوم غائباً أو مغيباً لأسباب متعددة، أهمها إلقاء هذه المسؤولية على الدولة كونها المسؤولة عن تأمين كافة الاحتياجات للمواطنين.
  • زاد الاهتمام بالإفصاح عن المسؤولية الاجتماعية كونه عمل تطوعي من المؤسسات للإفصاح عن ممارساتها ومبادراتها تجاه المسؤولية الاجتماعية، وأخذ هذا الإفصاح شكل تقارير الاستدامة                   (Sustainability Report – SR)  وظهرت معايير لإعداد التقارير الدولية بشأن الإفصاح عن أنشطة المسؤولية الاجتماعية مثل (Global Reporting Initiative – GRI).

تعريف المسؤولية الاجتماعية:

التزام أصحاب مؤسسات الأعمال بالإسهام في التنمية المستدامة من خلال العمل مع المجتمع بهدف تحسين مستوى معيشة المواطنين بأسلوب يخدم الاقتصاد والتنمية في آن واحد.

المسؤولية الاجتماعية من وجهة نظر البنوك الإسلامية:

  • تؤمن البنوك الإسلامية بانتمائها للمجتمعات التي تعمل فيها، وأن عليها مسؤولية تجاه المجتمع.
  • تؤمن البنوك الإسلامية بأهمية الشفافية والإفصاح عن مسؤوليتها الاجتماعية، وهذا يساعد الأطراف ذات العلاقة بالحكم على مدى التزامها تجاه مختلف الجهات المستفيدة من مساهمين وموظفين ومودعين ومجتمع محلي وغيرها.
  • قامت العديد من البنوك الإسلامية بإصدار تقرير الاستدامة والذي يبين إنجازات تلك البنوك في مجال التنمية المستدامة ضمن مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

المسؤولية الاجتماعية للبنك الإسلامي الأردني

أهداف المسؤولية الاجتماعية في البنك:

  • المساهمة في إحياء روح المسؤولية الاجتماعية وثوابتها وأهميتها كمسار موازٍ للعمل المصرفي الإسلامي.
  • المشاركة في تنمية المجتمع والاقتصاد المحلي.
  • المساهمة في إحياء روح وسائل التكافل في المجتمع.
  • التأكيد على أن البنك جزء من المجتمع.
  • تحقيق ميزة تنافسية وأثر إيجابي وإعطاء المزيد من السمعة للبنك من خلال تقديم الخدمات الاجتماعية.
  • العمل على استدامة المسؤولية الاجتماعية لدى البنك.
  • المساهمة في الحفاظ على البيئة والاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة.
  • المساهمة في حل مشكلة البطالة والفقر وإيجاد فرص عمل من خلال التمويلات الهادفة وتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر.
  • رفع درجة ومستوى رضا العملاء وزيادة ولائهم.
  • الحرص على رضا الموظفين وتدريبهم وتنمية مهاراتهم وتهيئة الاستقرار الوظيفي.

 

الأنشطة الاجتماعية للبنك الإسلامي الأردني:

أولاً: القروض الحسنة:

إجمالي القروض الحسنة (منذ تأسيس البنك حتى نهاية عام 2017) مبلغ 268 مليون دينار وكان عدد المستفيدين 447 ألف مواطن.

كما يستقبل البنك ودائع في (حساب القرض الحسن) من الراغبين في إقراضها عن طريق البنك كقروض حسنة، حيث بلغ رصيد هذا الحساب في نهاية عام 2017 حوالي مبلغ 1,700 مليون دينار.

ثانياً: صندوق التأمين التبادلي:

وسع البنك مظلة المؤمن عليهم اعتباراً من 1/3/2015، لتصبح شاملة لكل من تبلغ مديونته 100 ألف دينار فأقل (واعتباراً من عام 2013 أصبحت مظلة التكافل تشمل متعاملي التأجير التمويلي بالإضافة إلى متعاملي التمويل بالمرابحة) بعد أن كان 75 ألف دينار فأقل، وسبق للبنك أن وسع مظلة المؤمن لهم لتصبح 50 ألف دينار فأقل بدلاً من 40 ألف دينار فأقل، بعد أن كانت 25 الف دينار فأقل.

ثالثاً: تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر والناشئة:

رابعاً: التبرعات:

يخصص البنك سنوياً مبلغاً من المال للتبرع به لأوجه الخير المختلفة.

خامساً: رعاية المؤتمرات والندوات.

سادساً: التعليم والتدريب.

سابعاً: السلامة والصحة المهنية.

ثامناً: رعاية شؤون القرآن الكريم:

  • يولي البنك اهتماماً خاصاً برعاية شؤون القرآن الكريم، فعلى سبيل المثال، قام البنك خلال عام 2017 برعاية ودعم وتقديم جوائز:

* الفائزون في مسابقات حفظ القرآن الكريم في المسابقة الهاشمية الدولية لحفظة القرآن الكريم التي تنظمها وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، حيث يقدم البنك سنوياً جوائز للمتسابقين، ومنذ تأسيس المسابقة في عام 1993، قدم البنك حوالي 494 ألف دينار، منها 40 ألف دينار في عام 2017.

* مسابقة حفظة القرآن الكريم لطلبة الجامعة الأردنية والمجتمع المحلي بتنظيم من المركز الثقافي الإسلامي في الجامعة بمبلغ 5 آلاف دينار.

تاسعاً: الصحة.

عاشراً: الطاقة والبيئة والمياه.

حادي عشر: ذوي الاحتياجات الخاصة والفئات الأقل حظاً والفقراء.

ثاني عشر: التفاعل مع المجتمع المحلي وتنميته.

ثالث عشر: توفير المساكن.