الصورة
لَّقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِّلسَّــــــائِلِينَ

نظمت الجمعية الأردنية لإعجاز القرآن والسنة المحاضرة الشهرية رقم 68 بعنوان" لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ ".

وقال المحاضر أستاذ اللغويات الدكتور عودة أبو عودة بحضور ثلة من الباحثين والمتخصصين وأصدقاء الجمعية : إن القرآن الكريم لا تنتهي عجائبه وإنه يفسّر تفسيراً تاماً في كل عصر وفي كل مكان لأنه كلام الله المعجز إلى يوم الدين.

وبين أن قصة يوسف من القصص المتميزة، المليئة بالعبر والعظات لأولي الألباب، مشيراً إلى أنها القصة الوحيدة في القرآن التي عُرضت كاملة وليست مجزأة كبقية قصص عدد من الرسل الكرام.

وأوضح الدكتور أبو عودة بعض اللفتات التربوية التي أشارت إليها السورة مبيناً موقف إخوة يوسف في تعاملهم معه وكيف يمكن أن يسبب التمييز حقداً بين الأبناء، قد يصل إلى درجة القتل. 

وذكر الكثير من الوقفات والفوائد التربوية واللغوية التي تزخر بها هذه السورة المباركة مثل: إلقاء سيدنا يوسف في الجب، وتعرضه لفتنة امرأة العزيز وبعض النسوة، إضافة إلى إدخاله السجن، ورؤيا ملك مصر، ثم استقباله لوالديه، وحكمه لمصر، ونشره فيها العدل، والأمن السياسي، والاجتماعي، والغذائي.