صورة
اللآلئُ والدُّرَر في موافقات سورتي الإسراء والزُّمَر

"اللآلئُ والدُّرَر في موافقات سورتي الإسراء والزُّمَر"

إعداد:

د. علاء الدين زكي القريوتي، جامعة الزيتونة الأردنية/ م. نضال البزور، ماجستير في علوم القرآن الكريم

الملخَّص:

سعى هذا البحث، عبر منهج تحليلي مقارَن، إلى استقراء الآيات الكريمة في كل من سورتي الإسراء والزمر؛ بهدف تبيُّن مواطن الإعجاز البياني، الكامن في الموافقات بينها، ودلالات هذه الموافقات في حياة المسلم، وفي بناء حضارته الإسلامية، على هدي من القرآن الكريم.

مشكلة البحث:

يستوقف الباحث في علوم القرآن الكريم، تلك العلاقات البيانية المعجزة بين سوره الكريمة جميعها، وبين بعض السور على وجه الخصوص، لا سيما تلك السور التي جمع بينها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في عبادته وصلاته، وهو الأسوة لنا في قوله وفعله، فقد أخرج الترمذي والنسائي وأحمد في حديث صحيح، عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت:" كان النبيّ صلى الله عليه وسلم لا ينام على فِراشه، حتى يقرأ بني إسرائيل والزُّمَر".

من هذا الحديث الشريف نشأت مشكلة البحث، وتولدت الدافعية للنا للنظر في سر هذا الجمع النبوي الكريم بين هاتين السورتين، والله الموفق والمعين.

منهجية البحث:

اتكأ البحث على المنهج التحليلي في تفسير آيات سورتي الإسراء والزمر، وبيان مكامن الإعجاز البياني فيهما، لا سيما الموافقات الموضوعية، كما اتكأ على المنهج المقارن في التوفيق بين معاني آيات السورتين الكريمتين، وألفاظهما، باستقراء جميع نصوص الآيات الواردة في تلكما السورتين الكريمتين. 

أسئلة البحث:

- هل ثمة توافق واشتراك بين سورتي الإسراء والزمر؟

- وهل هذا التوافق والاشتراك لفظي فقط؟ أو معنوي فقط؟ أو كلاهما معا؟

- وما الدلالات والعبر المستخلصة من هذا التوافق المعنوي؟

خطة البحث:

المقدمة: في الموافقات بين سور القرآن الكريم.

المبحث الأول: الشواهد والموافقات البيّنات، في الآيات الكريمات، من سورتي الإسراء والزمر.

المبحث الثاني: دلالات الشواهد والموافقات البيّنات، في الآيات الكريمات من سورتي الإسراء والزمر .

الخاتمة: وهي تتضمن أبرز النتائج والتوصيات. وقائمة بأهم المصادر والمراجع والمواقع.