صورة
أسرار حروف فواتح السور في تنزيه كلام الله وفي أسماء القرآن وإنزاله وجعله عربيّا

الجلسة الثانية

أسرار حروف فواتح السور في تنزيه كلام الله وفي أسماء القرآن وإنزاله وجعله عربيّا

المؤلّفان

الأستاذ الدكتور حسين يوسف عمري / قسم الفيزياء/ جامعة مؤتة/ الأردن

الأستاذ الدكتور راجح عبدالحميد كردي (رحمه اللُّه وجعل الفردوس مأواه)

مقدمة

بِسْمِ اللهِ الرَحْمَنِ الرَحِيمِ، الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، ونصلي ونسلم على أفضل الخلق نبينا ورسولنا محمد.

تعريف القرآن في اللغة:

يقول العلامة الطبرسي: الْقُرءَان: معناه القراءة في الأصل، و هو مصدرُ قرأت، أي تَلوتُ، وهو المَرْوِي

عن ابن عباس، و قيل هو مصدر قرأت الشيء، أي جَمَعْتُ بعضه إلى بعض. ومنه قوله تعالى: {إِنَ

عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرأَنَاهُ فَاتَبِعْ قُرْآنَه} (القيامة 17-18)، أَيْ جَمْعَهُ فِي صَدْرك وَقُرْآنه أَيْ أَنْ تقْرأَهُ.

اصطلاحا:

هو كلام الله سبحانه وتعالى المنزل بواسطة جبريل على قلب وسمع النبي محمد -صَلَى اللّه عَلَيْهِ وَسَلَمَ- باللغة العربية المعجزة المؤيدة له، المتحدى به، والمعجز بلفظه ومعناه، والمتعبد بتلاوته، المنقول إلينا بالتواتر, والمكتوب في المصاحف والمبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس.